إن الموهبة شيٌ يمنحه الله تعالى لمن يشاء, عطاءٌ يبدو كسيلٍ هَمِرٍ من القوالب و الأشكال و المذاقات, شيٌ في داخلك لا تعرفُ له سبباً سوى أنه يدفعك لتكون متألقاً و يعقبُ هذا العطاءَ حمدٌ على صورة إثقان و شغفٍ و صدقٍ مغمورٍ في بُحورِ العلمِ و الدِرايةِ و التجرُبةِ السليمةِ و المتابعةِ لتطور مجال الموهبة أياً كانت, و من وجهة نظري فالأستاذ سعد الحسيني قد حاز موهبةً و علماً في موسيقاه تعجز عن إيجاد كلماتٍ تُخْرِجُ الشعور الذي ينتابك عند سماعها, شيٌ بعيدٌ عن زخم الموسيقى, بل هو حسنُ التوظيف بجعل الموسيقى و الغناء وحدةٌ واحدة تجعل للعمل روحاً و مذاقاً تسمعه فتحسه فتعلم بأنها الموهبة من ساقت كل ذلك, لقد عَملنا بتنفيذ مشروع ألبومٍ للمديح النبوي معه ولم ننفك نُحِسُّ بأنه صاحبَ العملِ و ليس مجرد مؤلفٍ موسيقيٍ نمطي, مدركٌ للهدف و له أفقٌ يرتقي إليه, لقد ألف موسيقى في ألبومنا تأخدك إلى زمان و مكان الحدث مصحوبةً بروحٍ تكاد أن تتكلم , كان لي الشرف بأن عرفته و عملت معه و تعلمت منه الكثير.
مهندس. عبدالباسط الورفلي
مشرف عام المشروع
طرابلس – ليبيا
Eng. Abdulbaset Alwarfali
Bostan Almadiheen Group
Tripoli-Libya
سعد الحسيني ما شاء الله عليه إبداعه خير مقدم له ولا يختلف على إبداعه اثنان، فهو فنان كبير مبدع له منجزات كبيرة